أكدت مصادر امنية مطلعة انّ المعارك الدائرة تتنقل بين أراضٍ لبنانية وسورية، في ظلّ عدم ترسيم أو تحديد الحدود بين البلدين.
المصادر، وفي حديث لـ”الجمهورية”، اعتبرت أنّ الإتصالات بين الأجهزة الأمنية اللبنانية والحزب مقطوعة بشأن ما يجري في القلمون وجرود عرسال والقرى البقاعية منذ أن فشلت المساعي التي بُذلت لترتيب اوضاع بلدة الطفيل اللبنانية وبعدما تجاوز الحزب كلّ التفاهمات التي قامت عبر وزير الداخلية نهاد المشنوق لنجدةِ اللبنانيين فيها واحتلالها وتهجير من تبقّى من اهلِها وسقوط ضحايا من ابنائها.
وأكّدت أنّ القوى الأمنية والعسكرية اللبنانية تقوم بالمهام التي كُلّفت بها في الأراضي اللبنانية في منع أعمال التسلل إليها وتوفير الحد الأدنى من الإستقرار في المنطقة ومنع انتقال ما يجري في الأراضي السورية الى الداخل اللبناني.