شهدت محافظة نينوى أكبر موجة نزوح للعوائل المسيحية من مدينة الموصل باتجاه أقضية تلكيف والحمدانية وبعشيقة في سهل نينوى، وإقليم كردستان، قبل انتهاء المهلة التي أعلنها تنظيم “داعش” لتهجيرهم من المدينة.
شاهد عيان من الموصل، وفي حديث لـ”القرطاس نيوز”، قال: “العائلات نزحت بعد تهديد داعش بالقتل أو النزوح من مناطقهم”.
وأشار الى أن عملية النزوح رافقها عمليات تسليب كبيرة جداً للعوائل من قبل التنظيم، لافتا الى أن عناصر التنظيم نصبوا حواجز على الطرق المؤدية إلى مناطق سهل نينوى، وأجبروا العائلات على تسليم المصوغات الذهبية والحلي والأموال التي بحوزتها قبل المغادرة.
وتابع: “السيارات التي يمتلكها المسيحيون تركوها بيد المسلحين الذين أجبروهم على الترجل من سيارتها ومواصلة طريقها سيراً على الأقدام”.
وأطلق المسيحيون عبر “القرطاس”، نداءات استغاثة لـ”جميع المنظمات الدولية والإنسانية والدول العربية والجهات الحكومية للتدخل من أجل وقف عملية استهدافهم لاسيما وأنهم ابتعدوا عن الخلافات السياسية والطائفية والقومية التي شهدها العراق منذ سنوات”.
