اعتبر مصدر مطلع على موقف النائب سليمان فرنجية انّ لقاءه الاخير في الديمان مع البطريرك الماروني الكاردينال ما بشارة بطرس الراعي، إكتسب أهميةً كبيرة لما تناوله من موضوعات في ظلّ الشغور الرئاسي، وما تتعرّض له بقية المؤسسات الدستورية من تعطيل، والاحداث الكبرى التي تشهدها المنطقة وإنعكاساتها المحتمَلة على لبنان.
المصدر، وفي حديث لـ”الجمهورية”، أشار الى أنه نه لا ينبغي لبكركي والمسيحيين الوقوع تحت ضغط الشغور في سدّة رئاسة الجمهورية، معتبرا أن ثمة مَن يضغط على بكركي للإتيان بـ”رئيس تسووي”.
وأكد أنّ فرنجية ينظر الى الراعي على أنه شخصية انفتاحية وعروبية لديها الجرأة الكاملة والرؤية الوطنية المهمة جداً، ما يجعله قوة يجب استثمارها للاتيان برئيس قوي. وأضاف: “فرنجية يعتبر أنّ رئاسة الجمهورية هي شخصية الرئيس وليست مسألة الصلاحيات، لأنّ لديه كتلة نيابية وحالة شعبية وراءه، وهو ما افتقده سليمان”.
ورأى المصدر المطلع أنه لدى تيار “المردة” القدرة على القول والمجاهرة بأنّ مصلحة المسيحيين هي في الشرق وليست في الغرب، مشيرا الى أن النقطة الاساسية في العلاقة بين فرنجية وتياره وبين وبكركي هي الصراحة التي تحكمها.