تصدرت “إمارة دبي” منطقة الخليج في إعادة تدوير مياه الصرف الصحي وجمع مياه الأمطار.
وكشف تقرير صادر عن مجلة “ميد”، أنّ دبي تستغل 10% من مياه الصرف الصحي ومياه الأمطار في أغراض أخرى بعد إعادة تدويرها.
وأفاد التقرير، أنّ “إمارة دبي” نجحت في إقناع المستهلكين من الصناعات عن طريق الحوافز، في التحوّل من استخدام مياه الشبكة العادية، إلى المياه المعاد تدويرها من الصرف الصحي.
هذا وتعدّ الإمارات أكبر دولة في الخليج من حيث استغلال المياه المعاد تدويرها ومياه الأمطار المُجمّعة، إذ تصل نسبة المياه من هذين المصدرين إلى 10% في الأغراض الزراعية.
وتحتاج الزراعة في الإمارات إلى 0.31 مليار متر مكعب سنوياً، منها 0.23 مليار متر مكعب من المياه الجوفية، و0.07 مليار متر مكعب من مياه الصرف المُعاد تدويرها والأمطار المجمعة.
ويعد استخدام المياه المعاد تدويرها في الإمارات، إحدى الوسائل لتقليل الاعتماد على المياه الجوفية من أجل توفيرها وعدم الإضرار بالتوازن البيئي.
وفي سياق متصل، تخطط شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة”، لتحويل أصول معالجة مياه الصرف الصحي من هيئة مياه وكهرباء أبوظبي “أدويا” إليها خلال العام الجاري، وذلك بتأسيس شركة مستقلة قادرة على تلبية الطلب المتنامي على المياه في أبوظبي.
من جانبها، أبرمت “دائرة أشغال الشارقة” عقداً مع شركة “سكس كونستركت” و”بيسكس سانوتيك”، لاستكمال أعمال إنشاء محطة الصجعة لمعالجة مياه الصرف الصحي، بتكلفة 110 ملايين درهم.
الجدير بالذكر، أنّ دول ومدن الخليج أعلنت عن عوامل تعزيز رئيسة في مجال البنية التحتية، لجمع مياه الصرف والأمطار والتمكين من توزيعها على المستخدمين، في محاولةٍ منها للحذو كـ”إمارة دبي”.