أكّد وزير العدل أشرف ريفي رفضه أن تكون المشاركة في الحكومة لتغطية أفعال “حزب الله” في سوريا، وقال: “إنّ الدولة وحدها مسؤولة عن أمن الناس ولن نكون يومًا شهود زور لا داخل الدولة ولا خارجها، ونشغل مسؤولياتنا بتكليف من أهلنا وعندما نعجز عن ذلك نتّخذ ما يمليه عليه ضميرنا لأنّ المواقع السلطوية بالنسبة إلينا مجد زائل”.
ريفي، وخلال تمثيله الرئيس سعد الحريري في سحور رمضاني لعائلات طرابلس، أشار الى من عطّل الإنتخابات الرئالسية في الـ2008 هو من يعطلها اليوم، وقد تسبّب بفراغ كاد أن يكون قاتلاً للوطن. وأضاف: “من هنا ندعو الى انتخاب رئيس للجمهورية كأولوية لا تتقدّمها أولوية أخرى، لأنّ استمرار الفراغ مقدمة للفوضى التي تؤدي الى تهديد سلامة الدولة والمواطنين”.
وقال: “لا يمكن أن نقبل أن تشكل مشاركتنا في هذه الحكومة حاضنة سياسية لامتصاص النتائج الكارثية لسياسة إيران التوسعية في المنطقة، ولا يمكن أن نقبل بالتفرج على حدودنا السائبة وهي تنتهك، وعلى العراضات الميليشيوية المسلحة وهي تضرب هيبة الدولة وقدسية قرارها، خاصة وأنّنا نرى ذلك يحصل تحت أعين بعض القوى الأمنية والعسكرية التي من مسؤوليتها وحدها ضبط الحدود بالإتّجاهين وحماية لبنان.