صرّح مطران الكلدان في الموصل اميل نونا لصحيفة “النهار” بأنّ معظم المسيحيين بدأوا بالخروج منذ مساء الجمعة، لكن مسلحي “الدولة الاسلامية” كانوا يسلبونهم عند نقاط التفتيش في مخارج المدينة كل شيء من أموال وذهب وهواتف وسيارات، ووصلت بهم الحال الى الاستيلاء على هوياتهم وجوازات سفرهم. واشار الى أنّه “لم يبقَ الا بعض المسيحيين الذين ليس لديهم أي امكان للخروج من المدينة”.
واليوم، تنتهي مهلة أربعة وعشرين ساعة حددها تنظيم ” الدولة الإسلامية في العراق والشام” – داعش إلى المسيحيين في مدينة الموصل، شمال العراق، أما إعلان إسلامهم أو دفع الجزية أو مواجهة الموت.
وأصدر زعيم “داعش”، أبوبكر البغدادي، رسالة، أمهل فيها مسيحيي الموصل، حتى السبت، لقبول عرضه أو مغادرة محافظة نينوى.
وجاء في رسالة البغدادي: “للذين لا يريدون الدخول في الإسلام ، أو دفع الجزية، بأن يخرجوا من المدينة بأنفسهم فقط، خارج دولة الخلافة، وذلك بحلول ظهر السبت، وإلا فأن السيف هو الخيار الوحيد” بحسب التحذير الوارد في الرسالة”.