IMLebanon

الكويت: الشلل أصاب الغالبية الساحقة من الشركات

kuwait eco

لاحظ تقرير شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي (كميفك) أن البنوك الكويتية استهلت موسم الإفصاحات، لافتاً إلى أن نتائج كل من بنك الكويت الوطني وبنك الخليج جاءت لتحرك الآمال وتنعش الإيمان بوجود كيانات ذات أداء تشغيلي مميز.

وذكر «كميفك» أن المستثمر في سوق الكويت للأوراق المالية ملّ من الشلل الذي أصاب الأغلبية الساحقة من شركات السوق والتي وصل بعضها الى حالة الموت السريري، موضحاً أنه وسط افتتاح موسم النتائج، سجلت المؤشرات تذبذباً في أدائها بين الارتفاع والهبوط خلال تداولات الاسبوع الى ان استقر المؤشر السعري مع نهاية جلسة يوم الخميس عند مستوى 7،097.04 نقطة بنمو نسبته 0.3 في المئة، مقارنة مع الاسبوع السابق.

أما المؤشر الوزني ومؤشر (كويت 15) فقد خالفا الاتجاه إذ تراجعا بنسبة 0.1 و0.4 في المئة على التوالي. أما في ما يتعلق بأداء قطاعات السوق، فقد اكتست معظمها باللون الاخضر إذ جاء في مقدمة الرابحين مؤشر قطاع التكنولوجيا الذي نما بنسبة 1.1 في المئة، في حين أن القطاعات المتراجعة تراسها مؤشر قطاع الخدمات الاستهلاكية بعد ان مني بخسارة اسبوعية نسبتها 1.7 في المئة.

وبلغ المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة 183.36 مليون سهم بنمو نسبته 50 في المئة، فيما ازداد المتوسط اليومي لقيمة التداول بنسبة 51.9 في المئة ليصل إلى 63.37 مليون دولار.

من جهة أخرى، ذكر تقرير «كميفك» أن أسواق الاسهم العالمية والعربية تداولات أنهت الاسبوع على وقع تصعيد جديد من قبل الولايات المتحدة بفرض عقوبات جديدة على روسيا على خلفية الازمة الاوكرانية، في وقت انصرفت فيه أسواق الأسهم الخليجية الى شؤونها الداخلية خلال الاسبوع الماضي، فمع تدفق نتائج الشركات، شهدنا بعضها يعوض خسائر الانتكاسات الأخيرة كالأسواق الاماراتية وبورصة قطر، بينما سارت مؤشرات الأسواق الأخرى في نطاق ضيق بين المكاسب والتراجع الخفيف كسوق الكويت للاوراق المالية وسوق مسقط للاوراق المالية وبورصة البحرين.

وأشار تقرير «كميفك» إلى أنه للاسبوع الثالت على التوالي، حقق مؤشر سوق دبي المالي ارتفاعات قوية ومتتالية خلال الاسبوع الماضي ليكمل مسيرة التعافي من خسائره في ظل الاداء الايجابي لمعظم اسهم السوق بقيادة سهمي «ارابتك» و«إعمار»، إلى ذلك اختتم مؤشر السوق اسبوعه بنمو بلغت نسبته 7.2 في المئة عند مستوى 4،903.46 نقطة ليتصدر أسواق الاسهم الخليجية.

وقد تزينت جميع قطاعات السوق النشطة باللون الاخضر إذ كان في مقدمة الرابحين مؤشر قطاع العقار مسجلا مكاسب اسبوعية نسبتها 9.6 في المئة. من ناحية اخرى، كان مؤشر قطاع الخدمات أقل الرابحين مرتفعا بنسبة 2.8 في المئة، بينما بلغ المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة 924.77 مليون سهم بنمو نسبته 20.7. في المئة، فيما ارتفع المتوسط اليومي لقيمة التداول بنسبة 6.7 في المئة ليصل إلى 495.55 مليون دولار.

على المقلب الآخر، واصل مؤشر بورصة قطر مساره الصاعد للاسبوع الثالث على التوالي تزامناً مع بدء اعلان الشركات عن نتائجها المالية للنصف الأول من العام الحالي والتي تبدو أنها افضل من نتائج العام السابق. الى ذلك، فقد شهدت معظم الأسهم المدرجة عمليات شراء كثيفة قادت المؤشر لينهي أسبوعه على مكاسب بلغت نسبتها 2.5 في المئة مستقراً عند مستوى 3.349.31 نقطة.

أما على صعيد القطاعات فقد اتشحت جميعها باللون الأخضر اذ جاء في مقدمتها قطاع العقار الذي نما مؤشره بنسبة 6.3 في المئة يليه مؤشر قطاع التأمين بنسبة 6 في المئة. اما مؤشر قطاع البنوك والخدمات المالية فكان اقل الرابحين مرتفعا بنسبة 1.5 في المئة. هذا وبلغ المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة 16.63 مليون سهم بنمو نسبته 20.8 في المئة، كما ازداد المتوسط اليومي لقيمة التداول بنسبة 35.9 في المئة ليصل إلى 198.58 مليون دولار.

مؤشر «مسقط 30» عاود الارتفاع

أشار تقرير أصدرته شركة «بيتك للأبحاث» المحدودة التابعة لمجموعة بيت التمويل الكويتى «بيتك»، إلى أن أداء مؤشر سوق «مسقط 30» في أبريل الماضي، اتجه نحو الهبوط بعد أن اخترق مستوى أسفل من معدله المتحرك قصير المدى في منتصف مارس، ومنح إشارة جني الأرباح لمستثمري المدى القصير عند مستوى دون 7020 نقطة في ذلك الوقت.

ولفت إلى أن خط الدعم الواقع بالقرب من 6780 نقطة كان حائلاً دون حدوث المزيد من الانخفاض، متوقعاً أن المؤشر قد يعكس اتجاهه نحو الأعلى مع زيادة حجم التداول، إذ تم إيقاف المؤشر عن المزيد من الانخفاض من قبل خط الدعم الواقع بالقرب من 6730 نقطة، وهو أيضاً معدله المتحرك متوسط المدى، ما حال دون حدوث المزيد من الانخفاض.

ونوه إلى أن الدعم القوي حال دون حدوث المزيد من التراجع، وتسبب في عكس اتجاه المؤشر نحو الارتفاع، وقد تمت مشاهدة ذلك جلياً في نهاية مايو 2014، في حين تحولت الوتيرة إلى صعودية بعد تجاوزها للمعدل المتحرك متوسط المدى مرة أخرى وأعطت إشارة جديدة للشراء لمستثمري المدى المتوسط عند مستويات أعلى من 6857 نقطة في بداية حزيران الماضي.

وأضاف أن المؤشر واصل بعد ذلك ارتفاعه متجاوزاً إحداثيات فيبوناتشي 76.4 في المئة للمؤشر عند 6967 نقطة، ويتداول في الوقت الحالي بالقرب من مستوى قياسي جديد لم يشهده منذ تشرين الأول 2008 بعد ارتفاعه فوق حاجز الـ 7200 نقطة خلال الأسبوع الجاري ليغلق عند 7203.87 نقطة في 17 تموز الجاري.