عبرت “إسرائيل” عن شكوكها تجاه تمديد أجل المحادثات النووية بين ايران والقوى العالمية، مشيرة الى انها لا ترى ان ثمة ما يدعو الى التفاؤل الذي عبر عنه بعض الدبلوماسيين الغربيين بشأن فرص التوصل لاتفاق.
واتفق المفاوضين الدوليين على تمديد أجل المحادثات أربعة أشهر أخرى مع السماح لإيران بالحصول على 2.8 مليار دولار إضافية من أموالها المجمدة خلال تلك الفترة لكن معظم العقوبات ستظل سارية المفعول.
وقال وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة الاحتلال الاسرائيلي يوفال شتاينتز: انه “يتلخص الموقف الاسرائيلي في اننا لسنا متحمسين للتمديد إلا ان ذلك خير من التوصل لاتفاق سيء او اتفاق ناقص”.
وتابع شتاينتز: “لا نرى أي تقدم ملموس في الموقف الايراني ولا أي استعداد حقيقي من جانب ايران للتنازل فيما يتعلق بمسائل جوهرية وهي تخصيب اليورانيوم ووحدات الطرد المركزي، ايران لم تقدم تنازلات إلا فيما يختص بمسائل ثانوية”.