أكد تقرير متخصص أن القطاع الصناعي يصنف من بين أكثر القطاعات الإنتاجية تأثرا بتحركات أسعار وأسواق الطاقة في السابق والوقت الحالي وفي المستقبل، ويأتي ذلك نتيجة التركيز الاستثماري الذي يشهده القطاع الصناعي لدى دول المنطقة سواء كانت منتجة أو غير منتجة للنفط والغاز.
وبحسب تقرير نفط الهلال الأسبوعي فإن دول المنطقة تقف على مقربة من تطوير قطاع الصناعات الثقيلة إضافة إلى طموحاتها في تطوير قطاع الصناعات التحويلية والصناعات الخفيفة في ظل النمو الحاصل على الخدمات اللوجستية لدى غالبية دول المنطقة وتحسن مستويات المنافسة على جذب الاستثمارات الأجنبية.
واعتبر التقرير أن الحاجة أصبحت ملحة لتوسيع القاعدة الصناعية وصولا إلى تطوير صناعة المعرفة والتكنولوجيا وريادة الأعمال، نظرا لما تحمله هذه الصناعات من أهمية في النمو الاقتصادي ومشاركة القطاع الخاص ورفع القدرة التنافسية.
وسيتحمل القطاع الصناعي أعباء تطوير العمليات والمنتجات بشكل دائم وتكييف التكنولوجيا في استخدامات جديدة ومواصلة الابتكار وبما يضمن توفير ميزة تنافسية وتحقيق النجاح على المدى الطويل.
وذكرت الشركة أن تطورات القطاع الصناعي تتطلب تكاليف إنتاج منخفضة وفي مقدمتها أسعار مشتقات الطاقة والتي تعتبر عامل حاسم في استمرار نمو القطاع الصناعي وضمان تميز منتجاته وتنافسيتها وسط حالة الازدحام التي تشهدها الأسواق العالمية.