كشفت معلومات لصحيفة “الديار” ان العمليات الامنية التي حصلت في البلاد كان للعناصر الاصولية في سجن رومية خيوط فيها عبر رسائل “مشفرة” وغيرها من الاتصالات، وهؤلاء العناصر منهم من يتبع ابو بكر البغدادي زعيم داعش لكن الغلبة منهم تابعة لكتائب عبدالله عزام ويقودهم حاليا توفيق طه المتواجد في عين الحلوة.
واشارت المعلومات عن رصد الاجهزة الامنية اتصالات من داخل سجن روميه مع ارهابيين للتخطيط لعملية عسكرية او تنفيذ هجوم انتحاري على احد حواجز الجيش واخذ عناصر منه اسرى ومبادلتهم ببعض سجناء رومية على ان تكون العملية في مناطق قريبة من المخيمات وتسمح للعناصر الاصولية من الاختباء والتخفي والمناورة مع الجيش، في حين تحدثت معلومات عن كشف خطة لعناصر النصرة في جرود عرسال للسيطرة على بعض القرى الشيعية واخذ الاهالي رهائن ومبادلتهم بسجناء في رومية، خصوصا ان الجيش اللبناني و”حزب الله” ليس باستطاعتهما عندها القيام بهجوم مضاد للحفاظ على اهالي البلدة التي سيطر عليها المسلحون، وبالتالي فان الاجهزة الامنية جاهزة لاحباط اي مخطط لهذه العناصر وهذا ما يبقي الجهوزية الامنية في اعلى مستوياتها.