أشار وزير التربية الياس بو صعب إلى أنه لا يريد عرقلة عمل الحكومة لكن من يلجأ إلى العرقلة يتحمّل مسؤولية عرقلته.
بو صعب، وفي حديث لصحيفة “المستقبل”، اشار الى ان بند الجامعة اللبنانية ما زال أول بند على جدول أعمال الحكومة، والجميع ينتظر موقفي الحزب “التقدمي الاشتراكي” وحزب “الكتائب”، موضحاً أنه ينتظر جواباً نهائياً من “الاشتراكي” الذي كان أبلغه استعداده للتخلي عن العميد الدرزي مقابل تمسّكه ببيار يارد عميداً لكلية الطب تأكيداً منه على حرصه على المعايير الأكاديمية (وليس الطائفية)، وفي هذه الحال يختار “التيّار الوطني الحر” العميد الدرزي.
أمّا كتائبيا فأوضح بو صعب أنه ينتظر إجابة من الوزير آلان حكيم يوم الاثنين بعد اجتماع المكتب السياسي. مّا في حال عدم التوصّل إلى اتفاق في جلسة الخميس فلفت بو صعب أنه يمكن تأجيل البند إلى الجلسة المقبلة.