قتل موزع الاحزمة الناسفة” في لبنان “المنذر خلدون الحسن”، فبعد معلومات عن وجود ارهابيين داخل شقة في الطبقة العاشرة من مبنى سيتي كومبلكس قامت دورية من النخبة في فرع المعلومات بدهم المبنى.
وفي تفاصيل الأحداث أن فرع المعلومات القى قنبلة دخانية في مبنى الستي كومبلكس حيث يتواجد المدعو منذر الحسن، فجرى اشتباك مسلح بين عناصر المعلومات والحسن ورفاقه وهدد المنذر بتفجير المبنى بكامله في حال تم القبض عليه”.
ومن ثمّ استقدم فرع المعلومات عمة منذر الحسن لإقناعه بتسليم نفسه فرفض وهدد بتفجير نفسه ففجر نفسه بعد ساعتين من تطويق الشقة التي اختبأ فيها في سيتي كومبلكس.
بعد ذلك داهمت عناصر المعلومات الشقة التي كانت النيران مندلعة فيها.
قصّة الارهابي المتهم الرئيس في شبكات فنيدق وفنادق بيروت طويلة وتاريخ عائلة حافل بالارهاب، إذ يصحّ القول إنه ينتمي إلى عائلة غالبيّة أفرادها مطلوبون بمذكرات توقيف، والدته حلبية، مواليد 1990 بزبينا – عكار، وله: شقيق موقوف في قضيّة تفجير قطارات في إحدى الدول الأوروبية، وشقيقان موقوفان في رومية، وشقيقان نفّذا عملية انتحاريّة مشتركة ضدّ موقع سوري في قلعة الحصن، وشقيق نفّذ عملية انتحارية في شارع المئتين مع بدء اندلاع شرارة المعارك بين الجيش وعناصر “فتح الإسلام”، وابن شقيقة قبض عليه في مطار بيروت وبحوزته مناظير ليلية قبل أن يعمل أحد مشايخ الشمال إلى الضغط للإفراج عنه.
كما تردّد أن الحسن كان يضع صورة لمطعم “الساحة” على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” قبل إلقاء القبض على “خليّة الروشة”.
تجدر الاشارة الى ان الحسن هو من عمّم الأمن العام صورته بناء على إشارة القضاء المختص، بتاريخ 26-6-20014، وهو “يحمل الجنسية السويدية باسم منذر الحسن، ومشتبه بقيامه بتأمين الأحزمة الناسفة والمتفجرات للشبكة التي تمت مداهمتها في فندق “دوروي”.
وأكد بيان الأمن العام أن المشتبه به يتجول بسيارتين، الأولى من نوع نيسان لون بيج قديمة الطراز، والثانية مرسيدس لون رمادي موديل 2005، ويحتمل أن تكون هاتان السيارتان مفخختين.