تحت تهديد إعتناق الإسلام أم دفع الجزية أو مواجهة الموت، فرّت عشرات العائلات المسيحية من مدينة الموصل عقب إنتهاء المهلة التي حدّدها تنظيم “داعش”، وفُرض على من تبقى منهم جزية قدرها 450 دولاراً.
وحدّد سلمان الفارسي، “حاكم الموصل” المعيّن من قبل “داعش”، مبلغ الجزية للعائلات المسيحية التي تمسكت بدينها وأرضها، بـ550 ألف دينار عراقي (450 دولاراً).
إلى ذلك، إستنكرت الولايات المتحدة الاميركية “بأشد العبارات” ممارسات “داعش” ضدّ الأقليات الدينية في الموصل، معتبرةً أنّها أعمال “بغيضة وتناقض روح الإسلام”.