اعلن الجيش الاسرائيلي مقتل جنديين اسرائيليين آخرين في مواجهات داخل قطاع غزة وحوله، مما يرفع محصلة القتلى الاسرائيليين في هذه العملية الى سبعة.
وقرر الجيش الاسرائيلي توسيع نطاق هجومه البري على قطاع غزة، وذلك مع دخول عمليته العسكرية الاعنف منذ 2009 على القطاع الفلسطيني يومها الثالث عشر وحصادها اكثر من 350 شهيدا فلسطينيا.
ويقوم آلاف الفلسطينيين بالهرب من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، كما ذكر صحافيون من وكالة فرانس برس شاهدوا عددا كبيرا من الضحايا ممدين في شوارع المدينة. وذكررت قناة “الجزيرة” ان سيارات الاسعاف لا تستطيع التوجه الى هذه المنطقة القريبة من الحدود مع اسرائيل بسبب كثافة القصف الجوي الاسرائيلي. وتحدثت اجهزة الطوارئ عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في القطاع.
واستشهد مصور تلفزيوني فلسطيني ومسعف اثر قصف من الدبابات الاسرائيلية تعرضت له سيارة اسعاف في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة التي تتعرض للقصف الكثيف على ما افاد متحدث طبي فلسطيني.
من جهتها، اشارت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الى ان محصلة الشهداء في العملية العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة ارتفعت الى 388 فلسطينيا معظمهم من المدنيين، مشيرة الى استشهاد 40 منهم على الاقل منذ فجر اليوم الاحد في حي الشجاعية.
بدورها اشارت حركة “حماس “الى انها رفضت دعوة من مصر لزيارة وفد منها برئاسة رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل للقاهرة لمناقشة الاقتراح المصري لوقف اطلاق النار، مؤكدة بان موقفها “معروف” من هذا العرض.
وكشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، انها قتلت السبت خمسة جنود اسرائيليين في هجوم نفذته قرب رفح في جنوب قطاع غزة.
الى ذلك، يبدأ الامين العام للامم المتحدة بان كي مون جولة في الشرق الاوسط الأحد تهدف الى وقف اطلاق النار في قطاع غزة حيث تشن اسرائيل منذ 12 يوما عملية عسكرية واسعة النطاق، بحسب ما اعلنت الامم المتحدة.