أوضح عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ميشال موسى أن الاتصالات بين كتلتي “التنمية والتحرير والمستقبل” تكثفت في الفترة الأخيرة، وكان من أبرز نقاطها عقد جلسة تشريعية لبحث الأمور المالية المتفق عليها وإقرارها.
موسى، وفي حديث لصحيفة “السياسة”، أشار إلى أن التواصل ليس محصوراً فقط بنواب الكتلتين بل بين الفرقاء السياسيين كافة، وأن اهتمامهم يتركز أولاً على الأمور المالية المتعلقة بدفع رواتب الموظفين والعسكريين.
وأعرب عن أسفه لأنه حتى الساعة لم يتم الاتفاق بشأن هذه النقطة بانتظار ما قد تسفر عنه الاتصالات الأخيرة التي تجري بعيداً من الأضواء.
وفي شأن الاستحقاق الرئاسي، لفت موسى الى ان التواصل بشأنه لم يتوقف انطلاقاً من حرص الجميع على عدم إطالة أمد الشغور الرئاسي، لأن ذلك سيؤدي إلى تعطيل المؤسسات وربما شغورها، مطالباً بتكثيف الاتصالات ليتمكن مجلس الوزراء من معالجة مصالح الناس وتيسير شؤونهم الحياتية، في ظل ما يجري حولنا من تطورات خطيرة قد تكون ارتداداتها قاسية جداً على لبنان.