أعرب حزب “الكتائب” اللبنانية عن ارتياحه للاتجاه المطمئن نسبيا للاستحقاق الامني في ضوء نجاح الجيش اللبناني في وقف استئناف اطلاق الصواريخ من منطقة جنوب الليطاني بفعل الاجراءات الميدانية التي اتخذها، ونجاح قوى الامن الداخلي في ضبط الوضع في طرابلس وملاحقة المتورطين في ملفات ارهابية، محذرا من استمرار العقول الخبيثة في محاولات هز الاستقرار في لبنان، والحاق البلاد بهول ما يحدث في المنطقة.
“الكتائب”، وفي بيان اثر اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس أمين الجميل، جدد موقفه الداعي الى إنهاء ولاية الفراغ، محذرا من الحديث عن خيار التمديد كأمر واقع ويرفضه الحزب رفضا قاطعا، مطالبًا المعنيين بالتعامل مع رواتب القطاع العام كمصاريف مالية دائمة يمكن صرفها استنادا الى اجازة من الحكومة.
وجدد دعمه الكامل لملف التفرغ واقراره في اول جلسة يعقدها مجلس الوزراء، موضحا أنه يتعامل مع ملف تعيين العمداء على اساس مروحة من المعايير تجمع بين الكفاءة والتوازن وابعاد شبح التسييس عن الجامعة ومجلسها.
وكرر ادانته الشديدة لاحداث غزة التي تشكل عدوانا حقيقيا على الشعب الفلسطيني، مستنكرا الصمت الدولي، ومعربا عن قلقه من استهداف المسيحيين في العراق وحملهم على ترك دينهم أو ترك البلاد، والامران مرفوضان والوضع يستدعي حماية دولية للمسيحيين في مناطق وجودهم.