راى وزير الداخلية نهاد المشنوق “أن ما تحقق في طرابلس يعكس الإصرار على استكمال الخطة الأمنية بكل مفاصلها، على الرغم من محاولات التشويش عليها في الشارع.
المشنوق اشار في حديث لــ”السفير” الى ان المنذر الحسن هو إرهابي خطير، كان يؤدي دور المنسق الرئيسي في شبكة الإرهابيين الممتدة بين فنيدق وفندقي “نابليون” و”دو روي”، إضافة الى كونه يزودهم بالاحزمة الناسفة.
ولفت الانتباه الى ان قضية الشيخ حسام الصباغ مغايرة ولا يمكن إدراجها في خانة المنذر، موضحاً ان هذه القضية تُتابع بروية.
وشدد على انه سيواصل اعتماد كل الجدية المطلوبة في تنفيذ الخطة الأمنية في مواجهة الإرهاب والمخلين بالأمن، من دون ان يُفرّط في الوقت ذاته بمعايير العدالة التي تستوجب عدم الافتراء على أحد، مشيراً الى ان المعالجات الجارية لوثائق الاتصال التي لا تستند الى أمر قضائي قد شارفت على مرحلتها النهائية، وكذلك الامر بالنسبة الى شطب الأسماء من لوائح الإخضاع.
وأعرب عن تقديره للموقف المسؤول والمتوازن الذي اتخذته “هيئة علماء المسلمين” في معرض مواكبتها لتطورات اليومين الماضيين في طرابلس.