Site icon IMLebanon

تحركات للاتحاد العمالي العام بعد رمضان والعيد

LaborUnion

عقد الاتحاد العمالي العام حفل إفطاره السنوي في مطعم الساحة – طريق المطار، في حضور رئيس الاتحاد غسان غصن وأعضاء المجلس التنفيذي بالإضافة إلى مسؤولي المكاتب العمالية في الأحزاب اللبنانية وشخصيات.
ودان غصن في كلمة ألقاها الاعتداء الاسرائيلي على غزة، معتبرا ان “الصمود الأسطوري هو لشعب فلسطين ولأهلنا في غزة في وجه الحصار والقتل والاعتقال والاغتيالات والرد البطولي بالصواريخ من تحت الأرض ومن فوقها والذي طال مدن العدو ومنشآته الحيوية وأدى إلى حالة الهلع في صفوف قطعان الاحتلال، كل ذلك يذكر العدو قبل الصديق بالانتصارات الحاسمة التي سطرتها المقاومة في لبنان على مدى العقود الثلاثة الماضية وأبرزها الانتصار التاريخي ودحر العدوان في مثل هذا الشهر منذ العام 2006”.
وقال :”إننا في هذا المجال نجد لزاما علينا كإتحاد عمالي عام وكحركة نقابية عربية واجب التحرك الفوري من أجل نصرة أهلنا في غزة وقد بدأنا اتصالاتنا السريعة على الصعيد النقابي العربي لعقد اجتماع طارىء للمجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وسنواصل اتصالاتنا مع الأشقاء والأصدقاء في العالم للقيام بالواجب في هذا المجال.
ورأى ان “الوضع السياسي اللبناني انحدر إلى قاع لم يشهده حتى في أحلك أيام الحروب اللبنانية الماضية”، مشددا على ان “أخذ البلاد إلى هذا الوضع من قبل القوى السياسية ينذر بأبشع العواقب”.
وحذر من “مغبة المضي في تجاهل الناس ومصالحهم، فالجمهورية لا تلغى بسبب العجز على انتخاب رئيس للجمهورية ولو كان الأمر من ثوابت قيام الجمهورية والحكومة لا ذريعة لها للانكفاء عن تسيير شؤون المواطنين والنواب ملزمون بالقيام بواجبهم التشريعي تجاه الشعب الذي يمثلونه”.
واعتبر ان “ما يزيد المشهد مأسوية أن القيمين على البلد لا يلفتهم غياب الكهرباء وشح المياه وانقطاعها بل كل ما يهمهم تمويل الخزينة ولو عاش الناس في الظلام ولا بل بلا مياه بحجة تغطية أكلاف سلسلة الرتب والرواتب، ولا يتوانون عن زيادة الضرائب خصوصا ضريبة القيمة المضافة والرسوم وغيرها من الضرائب غير المباشرة وكل ذلك في موقف عدائي واضح من حقوق أصحابها والمياومين مكشوفون في أجورهم وصحتهم وضماناتهم وخبزهم اليومي والجامعة اللبنانية المهددة بالزوال ومتعاقدوها على قارعة الطريق كغيرهم من أساتذة التعليم الثانوي والمتوسط والابتدائي والمصانع تفرغ من عمالها والزراعة إلى يباس والبطالة إلى اتساع وقانون الإيجارات تهجيري في غياب خطة إسكان وطنية شاملة”.
وأعلن ان اطلاق التحركات الضرورية بكل الوسائل الديموقراطية المناسبة بعد انتهاء الشهر الفضيل وعيد الفطر السعيد”.