رأى عضو كتلة “الكتائب” النائب ايلي ماروني أنه من حق البطريرك الراعي رفع الصوت عاليا وبحدة لان الكيل طفح، وقال: “هناك فريق من أجل مصالحه الفردية ومن أجل سياسة “أنا أو لا أحد”، يمعن في الفراغ وفي تعطيل النصاب وتعطيل أعمال مجلس النواب التي تبدأ بانتخاب الرئيس”، لافتا الى أن أقل ما يمكن للراعي فعله هو ان يسميهم بالاسماء وأن يشهّر فيهم، وان يذهب الى الحد الاقصى عبر القاء الحرم الكنسي عليهم لانهم يعطلون الموقع المسيحي الاخير في المنطقة.
ماروني، وفي حديث لـ”المركزية”، أكد أن التواصل دائم مع بكركي ونستمع الى تعاليمها ونعمل تحت جناحيها، ونبدي رأينا بما تقترحه. وأضاف: “سأنقل قريبا رأيي في هذا الموضوع الى الديمان”.
وأشار الى ان الحكومة يجب ان تجتمع باستمرار لانجاز أمور المواطنين، خاصة وانها تحمل اليوم مسؤولية مزدوجة هي مسؤوليات الحكومة وصلاحيات رئيس الجمهورية، لافتا الى أنه يجب ترحيل الامور الخلافية الى جلسات لاحقة، وبت الامور المتوافق عليها، وعدم السماح للخلاف بتعطيل كل الجلسات الوزارية.
واشار الى أن “الكتائب” تجري اتصالات مع الجميع في ملف الجامعة اللبنانية على المستوى النيابي او الوزاري او بين القيادات الحزبية، مشيرا الى انه وحتى الساعة لم يتم الوفاق بين “الكتائب” و”التيار” على ملف الجامعة.
