أكدت مصادر عسكرية لـ”السفير” أن الشيخ حسام الصباغ الذي بلغت به الثقة في النفس حدود عبور الحواجز من دون اكتراث، أوقف على حاجز عسكري كان عناصره في جهوزية ويقظة، لافتة الانتباه الى انه لو جرى القبض عليه بطريقة أخرى لكان الأمر يحتمل ربما اجتهادات ونظريات.
وأكدت المصادر أن الجيش تعامل بحزم مع مطلقي النار عليه بعد عملية التوقيف، ما أدى الى قطع الطريق على تفاقم التداعيات، مشيرةً الى ان العودة الى الفلتان في طرابلس ممنوعة، والجيش يتحرك انطلاقاً من جهوزيته وتصميمه على تنفيذ واجباته من جهة، واستناداً الى توافق عام يغطيه من جهة أخرى.