اعتبر مصدر أمني لصحيفة “اللواء” أن “الشيخ حسام عبد الله الصباغ قام بتنفيذ مجموعة أعمال إرهابية، وقد جرى توقيفه على خلفية مذكرات التوقيف الصادرة بحقه”، مشيرًا الى أن “عملية التوقيف جاءت بعد رصد للموقوف الذي كان برفقته محمد علي اسماعيل اسماعيل الذي أوقف معه”.
وتزامن توقيف الصباغ ومرافقه في الوقت الذي كانت فيه وحدة من مكافحة الارهاب في شعبة المعلومات تداهم شقة في الطابق التاسع من مبنى “سيتي كوبلانكس” الكائن في طريق المينا، في طرابلس، وتشتبك مع المطلوب منذر الحسن 24 سنة المتهم بتزويد انتحاري فندق الروشة بالأحزمة الناسفة.
وكشف مصدر أمني أن “الحسن قُتل بعد انفجار قنبلة ألقاها في عناصر القوة الأمنية المهاجمة، والتي تخللها تبادل لإطلاق النار والقنابل اليدوية لمدة أربع ساعات، فيما أصيب أربعة عناصر من أفراد القوة”.
واتهم مصدر أمني الصباغ الذي يحمل جنسية استرالية بأنه “مرتبط بتنظيم “القاعدة”، وهو من المجموعات السلفية، والتهم الموجهة إليه: تشكيل مجموعات إرهابية وتدريب عناصر”.