الـ”واشنطن تايمز”: خطأ استخباراتي أفرج عن البغدادي في العام 2004
وكالات
كشفت صحيفة الـ”واشنطن تايمز”، اليوم الاثنين، عن خطأ إستخباراتي عسكري أدى إلى الإفراج عن أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم “داعش” عام 2004.
وأشار العقيد المتقاعد ديرك هارفي، مستشار الاستخبارات الخاص لقائد القوات المركزية السابق الجنرال ديفيد بترايوس، الى ان الزعيم الإرهابي أي البغدادي الذي يسيطر بمقاتلين حاليا على مناطق واسعة من العراق، كان أكثر لعبة وهمية للولايات المتحدة.
وقال: “لقد اعتقدنا ثلاث مرات أن أبو بكر البغدادي قُتل”، لافتًا إلى أن البغدادي متفوق على زميله أبو مصعب الزرقاوي، مؤسس تنظيم القاعدة في العراق، وأفضل من أسامة بن لادن في بعض الجوانب.
وأوضح هارفي، أنه وبسبب فشل حقيقي للاستخبارات الاميركية في الإجراءات، وافتقار القيادة العامة لقاعدة بيانات مركزية حول الجهاديين، لم تجد لجنة المراجعة سوى إطلاق لسراح البغدادي دون قيد أو شرط، ما دفع الى تحسين العملية الاستخباراتية في العراق، وبالتالي اكتشاف القيادة المركزية على أن البغدادي واحد من العناصر الأكثر ضراوة في جماعة الزرقاوي.