ذكرت صحيفة “النهار” ان وزير الداخلية نهاد المشنوق تابع العملية الامنية في طرابلس والتي تدخل في اطار الخطة الشاملة التي يجري تصويبها تدريجياً. وفي هذا الاطار يجري تشاور جدي، ستظهر نتائجه خلال أسبوع، بين مخابرات الجيش و فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي لحل مشكلة “وثائق الاتصال” التي لا تستند الى مبررات قانونية وكذلك لحل مسألة “لوائح الاخضاع” في الامن العام والتي يجري تنظيفها. ويعود أمر “الوثائق” و”اللوائح” الى عهد الوصاية السورية.
من جهة أخرى، طلب الوزير المشنوق توقيف المتورطين في شريط الفيديو الذي يُظهر ولداً لبنانياً يعنّف ولداً سوريا فور بثه وقد تمّ ذلك. كذلك طلب وزير الداخلية إشراك وزارة الشؤون الاجتماعية والجمعيات الاهلية المعنية في التحقيق في قضية الشريط ومعالجة النتائج المترتبة عليه. وأبلغ “النهار” انه أجرى اتصالا مع “هيئة علماء المسلمين” الذين التقوا امس رئيس مجلس الوزراء تمّام سلام في اطار متابعة أوضاع طرابلس. وأوضح انه أشاد بـ”توازن موقف العلماء وتبصّرهم ومعالجتهم الامور بمسؤولية وطنية”.