IMLebanon

الوضع الحالي لمعامل انتاج الكهرباء

LebanonElectrictyZouk

يمكن التوقف عند وضع معامل الكهرباء التي زادت مؤسسة كهرباء لبنان طاقتها الإنتاجية، اعتباراً من يوم أمس، تحت الضغوط ومطالبات المناطق التي تعيش ساعات قطع طويلة، تصل إلى أكثر من 16 ساعة تقنين، من الجـنوب إلى اقليم الخروب والجبل ومناطق الشمال والبقاع. ولم تسلم بيروت وضواحيها من التقنين القاسي.
اللافت أن الانخفاض في الإنتاج لم يكن كافياً لزيادة ساعات القطع، حيث طرأت الأعطال على محولات عدة من الجية إلى مناطق أخرى، فزاد التقنين وارتفعت أصوات الاجتجاج. وهذه الاصوات لن تغيب كثيراً برغم تجاوب مؤسسة كهرباء لبنان، على اعتبار أن النقص المالي في موازنة الكهرباء ودعم العجز لن يطول طويلاً، حيث ستعود الصعوبات لمواجهة الاحتياجات، كون الطاقة المنتجة لن تصل في أحسن الظروف إلى 50 في المئة من حاجة الاستهلاك.
ولم يغب عن البال على الإطلاق الضرر اللاحق بالمواطنين جراء أزمة المياه التي تزداد مع تزايد ساعات التقنين، علماً أن التراجع القياسي في الانتاج المائي هو الأول، من حيث حجمه المقدر اليوم بحوالي 14 ميغاوات، وهو كان يتخطى منذ أشهر قريبة حوالي 90 ميغاوات. وهنا وضع المعامل:
^ معمل الذوق: ينتج حالياً 164ميغاوات
^ معمل الجية: 130 ميغاوات
^ معمل الحريشة: 33 ميغاوات
^ معمل الزهراني:431 ميغاوات
^ معمل دير عمار: 431 ميغاوات
^ معمل بعلبك: أعيد تشغيله 30 ميغاوات
^ معمل صور: أعيد تشغيله وينتج 30 ميغاوات
^ الإنتاج المائي: يؤمن فقط حوالي 14 ميغاوات، بعدما كان يؤمن سابقاً، قبل أزمة المياه، حوالي 90 ميغاوات
^ الباخرتان التركيتان: تؤمنان حالياً 266 ميغاوات وتستطيعان رفع طاقتهما إلى حوالي 400 ميغاوات إذا طلبت وزارة الطاقة وبالتالي مجلس الوزراء.
^ الاستجرار من سوريا: وهو عاد بعد وقف شراء الطاقة من سوريا تحت شعار توفير الكلفة لتوفير كلفة 120 ميغاوات.
وهكذا يكون مجموع الطاقة الموضوعة على الشبكة حوالي 1649 ميغاوات، فيما الطلب هو في حدود الـ2900 ميغاوات.