انتقد رئيس “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض من وصفهم ببعض مخلفات الاحتلال السوري التي تطل تحت مسميات مسيحية لتلقي على اللبنانيين دروسا بالوطنية، ودرج هؤلاء في زمن الاحتلال على دك المعاقل المسيحية الاساسية في الجمهورية، فعملوا على تهميش الوجود المسيحي بطلب من النظام السوري، لينبروا اليوم مدافعين زورا وبهتانا عن حقوق المسيحيين.
محفوض، وفي تصريح، اضاف: “ان تنصيب بعض من تلك الفئات التي باعت نفسها وضميرها في زمن الاحتلال لنيل منصب من هنا او مقعد من هناك، لا يحق لها البتة اليوم ان تناظر بالمسيحية وبحقوق المسيحيين”.
وختم :”من لم يجرؤ على انتقاد مبادرة الرئيس سعد الحريري مباشرة استأجر مسمى مسيحي للرد عليها، وهذا دليل تردد وخشية من اعلان موقف مباشر، وهذا أسلوب رخيص في السياسة. فكان الاجدى بصاحبه ان يملك جرأة الموقف ليعلن بصراحة عن رأيه، لا ان يختبئ وراء تلك المسميات المسيحية”.