رأى رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط ان فلسطين تبقى هي القضية المركزيّة، قضيّة العدل والكرامة والوجود والصمود والنضال.وقال: “على الرغم من حالة التمزّق التي تعتري العالم العربي برمته، فإن فلسطين ستبقى وتصمد مع كل التضحيات الجسيمة وسقوط مئات الشهداء الأبرياء ومن بينهم عشرات الأطفال الذين لا ذنب لهم”.
جنبلاط، وفي موقفه الاسبوعي لجريدة “الأنباء”، أشار الى أن إستمرار المجزرة الاسرائيليّة في حق فلسطين والشعب الفلسطيني سيوّلد مشاعر الحقد والكراهيّة ويعزّز اللاساميّة الذي يخشى منه الغرب وقد بدأت طلائع ذاك المسار تظهر في بعض الدول الغربيّة. وأضاف: “المطلوب إدانة المجزرة والتدخل لوقف العدوان بدل البحث عن تبريرات له تلافياً للوصول إلى مرحلة تعميق الكراهيّة بين اليهود والمسلمين، مما سيترك تداعيات كبيرة في داخل المجتمعات الغربيّة التي تقطنها جاليات إسلاميّة كبيرة”.
ودان ما تعرض له مسيحيي العراق وهو يُشكل ضربة قاسية لمفهوم التنوع والتعدديّة والتعايش الذي يثبته الحضور المسيحي في الشرق والذي من المفترض الحفاظ عليه مهما كان الثمن، مؤكدًا أهميّة تشكيل حكومة وحدة وطنيّة عراقيّة تتمثل فيها كل القوى السياسيّة وتنقذ العراق من التفتيت والتقسيم وتواجه التطورات المتلاحقة والمتسارعة التي تكاد تودي بوحدة العراق التاريخيّة فيما الفرقاء يتصارعون فيما بينهم.