جدد وزير العدل اللواء اشرف ريفي التأكيد على ان حل الازمة في لبنان يبدأ من خلال الاسراع إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية والإنصراف إلى مواكبة الاستحقاقات الدستورية الأخرى، والعمل بإعلان بعبدا، مضيفًا: “كما يجب على حزب الله ان يتوقف عن الانغماس في مستنقع الأزمة السورية والعراقية، وأن يدرك أن الآثار السلبية للتورط في القتال في سوريا سيبقي أبواب لبنان مشرعة على الجحيم.
ريفي لفت خلال افطار للايتام في طرابلس “الى ان المرحلة تحتاج إلى قرارات حازمة وحاسمة، لأن الحلول الترقيعية، ربما تؤخر الإنفجار لكنها لا تحول دون وقوعه في أي وقت، داعيًا الجميع الى تحمل المسؤولية والإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، وعلى حزب الله الانسحاب من سوريا فورا لحماية الوطن وأمنه واستقراره”.
ريفي أكد على ان التحديات الأمنية لا تزال قائمة في طرابلس، الا انه شدد على انه لن يتوارى عن حمل قضية المدينة وأهلها وأبنائها، مضيفًا: “أعرف أن الصعاب لا تختلف عن الصعاب والتحديات التي يواجهها وطننا لبنان”.
لفت الى انه يتابع قضية الموقوفين ساعة بساعة، مشددًا على انه لن يتخلى عنها أو يتجاهل أحقيتها.
واضاف: ” تفهمنا للظروف التي دفعت هؤلاء أو بعضا منهم على حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم ومدينتهم مكرهين. وقد كلفنا عددًا من المحامين لتولي مهمة الدفاع عن هؤلاء أمام المراجع القضائية المختصة والعمل على تسريع البت في ملفاتهم من دون تأخير وتحت سقف القانون”.
وتابع: “لا تراجع ولا تنازل عن أمن طرابلس تحت أي ظرف أو سبب. وليكن واضحا للجميع، أن طرابلس أهم منا جميعا. لن نسمح بعودة عقارب الساعة إلى الوراء”.