ذكرت صحيفة “النهار” ان الدعوة التي وجهها رئيس مجلس الوزراء تمّام سلام لعقد جلسة للمجلس قبل ظهر الخميس المقبل قد أُرفقت بجدول أعمال آخر جلسة.
وكشف مصدر وزاري مواكب ان السبب الذي دعا سلام الى اتخاذ قرار بمعاودة جلسات مجلس الوزراء ليس حلحلة طرأت على الملفّين العالقين وهما الرواتب والجامعة اللبنانية، بل الرغبة في ان يكون مجلس الوزراء جاهزاً لمواجهة مرحلة بدأت تكبر فيها الثغرات الامنية وتتكثف التحركات الديبلوماسية وتتسع دائرة الحروب في المنطقة.
وأفاد المصدر ان سفراء الدول الكبرى وممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان ابدوا اهتماماً بنشاط الحكومة اللبنانية كمحاور للمجتمع الدولي وكقناة اتصال معه في شأن المساعدات المقررة للبنان سواء لتلبية حاجاته أم لاعانته على تحمل اعباء اللاجئين السوريين.
كما كشف المصدر ان ثمة مسعى ليزور الامين العام للامم المتحدة بان كي – مون الموجود حاليا في المنطقة لبنان، خصوصا ان لبنان يمثل المكان الاكثر كثافة للقرارات الدولية منذ العام 2005، وسط تخوّف من اتساع وتيرة المواجهات على الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا وتحذير الجهات الامنية من حصول عمليات ارهابية واغتيالات على رغم ان الاوضاع الامنية مضبوطة.