تعتقد أوساط نيابية بارزة عبر “الراي” ان الأسابيع المقبلة ستتسم بأهمية مفصلية حيال الازمة الرئاسية اذ ان العد العكسي للانتخابات النيابية يفترض ان يبدأ في 20 اغسطس المقبل وهو الامر الذي سيحرك حتماً احتمال التمديد مرة ثانية متتالية للمجلس النيابي ما دام التوافق على قانون الانتخاب متعذراً وحتى مستحيلاً.
اما في شأن عودة الحكومة الى عقد جلساتها فان مصادر وزارية أفادت “الراي” ان رئيس الحكومة تمام سلام دعا الى عقد جلسة لمجلس الوزراء امس بعدما أنجز مشاورات واسعة مع الوزراء والكتل الاساسية واضعاً إياهم امام مسؤولياتهم في الحفاظ على الحكومة وعدم تعريض مصيرها للخطر.
وقالت المصادر ان الجلسة المقبلة ستكون اختبارية مرة جديدة ويتوقع ان تشهد الايام التي ستسبقها محاولات جدية وكثيفة للتوصل الى حل نهائي لملف الجامعة اللبنانية الذي اثار الخلافات في الجلسة الاخيرة.
اما في حال عدم التوصل الى توافق فيجرى الاتفاق عبر المشاورات التي أجراها سلام على ترك الملف الخلافي جانباً والذهاب الى إقرار بقية جدول أعمال مجلس الوزراء.