يحتفل الامير جورج، الثالث في ترتيب خلافة العرش الانكليزي، الثلاثاء ببلوغه عامه الاول بعد سنة زار خلالها نصف الكرة الارضية الجنوبي وتحول الى مرجع في مجال الموضة، مضفياً صورة الحداثة على العائلة المالكة البريطانية.
وفي حين امضى الامير وليم عيد ميلاده الاول في المنزل مع مربيته بينما كان والداه الامير تشارلز والاميرة ديانا في جولة في كندا، اختار مع زوجته كايت “الاحتفال في المناسبة مع افراد العائلة المقربين والاصدقاء في قصر كنسينغتون”، على ما قال ناطق باسم الزوجين.
لكن من أجل إرضاء شهية وسائل الاعلام الوطنية والعالمية، نشر والدا ملك انكلترا المقبل صورة رسمية جديدة للامير جورج يمشي فيها بمفرده رافعاً يديه.
وصوّر الطفل، الذي يصفه عمه الامير هاري بأنّه صاحب “وجنتين ممتلئتين” ويشبه “وينستون تشرشل في شبابه”، مطلع تموز خلال زيارة لوالديه الى متحف التاريخ الطبيعي في لندن.
وقال المصور جون ستيلويل ملتقط الصورة إن “الامير جورج كان مفعماً بالحياة واثقا من نفسه وهو طفل يتمتع بعزم كبير”.
وفي الصورة يرتدي الطفل سروالاً قصيراً من الجينز مقلماً بالابيض وقميصاً قطنيا كحلي اللون، ولا بدّ أن تشهد مبيعات هذه الملابس ارتفاعا كبيراً كما كانت الحال مع كل الملابس التي شوهد الامير جورج يرتديها منذ ولادته.
وقال مصمم موقع “ماي فيرست ييرز” الالكتروني دانيال برايس: “اذا شوهد وهو يرتدي اي شيء تلقى هذه الملابس نجاحًا كبيرًا ويريد كل الاهل أن يحذو أطفالهم حذوه”.
وقد وصفته مجلة “فانيتي فير” التي وضعت صورة له ولاهله على غلاف عددها لشهر آب بأنّه “نجم وسائل الاعلام وأيقونة في مجال الموضة وخبير ممتاز في العلاقات العامة” للعائلة المالكة. وقد أقرت الملكة اليزابيث الثانية بنفسها، وهي نادرا ما تقوم بتصريحات من هذا النوع، خلال رسالتها السنوية الى البريطانيين ان عماد الامير جورج “لحظة فرح سمحت بجمع اربعة اجيال” من العائلة المالكة.