أمل وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور أن “يحرك الموقف الأخير للرئيس سعد الحريري بعض المياه الراكدة في الإستحقاق الرئاسي، بما يقود فعلياً إلى الخروج من حالة الجمود الحالي التي تعيشها البلاد”، معتبراً أنّ موقفه “فتح باب التوافق السياسي حول رئاسة الجمهورية”.
أبو فاعور، وبعد لقائه الرئيس ميشال سليمان، لفت إلى أنّ “ردود الفعل التي حصلت على كلام الحريري غير صائبة، لأنّ الهدف الأساسي من كلامه الخروج من حالة الجمود والوصول إلى خيار توافقي في رئاسة الجمهورية”، موضحاً أنّ “الجهد الذي يقوم به النائب وليد جنبلاط ينصب على تسيير شؤون المؤسسات في مجلسي الوزراء والنواب”.
وقال: “فيما خصّ مجلس الوزراء، أبلغنا وزير التربية وقبله الرئيس تمام سلام قبولنا بإبقاء العميد بيار يارد في كلية الطب مقابل عدم تمثيل الطائفة الدرزية في مجلس الجامعة، ونأمل أن تساهم هذه التضحية في حل عقدة الجامعة اللبنانية لإطلاق عمل مجلس الوزراء”.
وأضاف: “أمّا فيما يخصّ المجلس النيابي، فنحن ما زلنا على إتصال دائم مع الرئيس فؤاد السنيورة ومع “تيار المستقبل” ومع وزير المال علي حسن خليل ممثلاً الرئيس نبيه بري للوصول إلى تفاهم حول عقد جلسة نيابية، لا يزال دون عقدها بعض العقبات نحاول تذليلها. وهذه الجلسة تتضمن ثلاثة بنود، هي الأوروبوند، الرواتب وسلسلة الرتب والرواتب. وما زلنا نعقد بعض الإجتماعات، وفي اليومين المقبلين سيكون هناك إجتماع نأمل أن يكون حاسماً بوضع الأمور في نصابها في جلسة مجلس النواب”.