ذكرت “المركزية” أنّ مواقف الرئيس سعد الحريري في إطلالته الرمضانية أطلقت رصاصة الرحمة على مسار الإنفتاح في العلاقات بين تياري “المستقبل” و”الوطني الحر”، إذ لم تعد هذه العلاقات إلى نقطة الصفر فحسب، بل فتحت صفحة الحرب الباردة بين الجانبين التي توجت بـ”الإبراء المستحيل” و”الإفتراء في الإبراء”. وما بيان لقاء مسيحيي بيت عنيا والردّ السريع لمكتب الحريري عليه سوى نموذج بسيط عمّا يحكم هذا المسار الذي أخفقت جولات الحوار التي إنعقدت بين وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ونادر الحريري، مدير مكتب الرئيس الحريري، في التوصل إلى قواسم مشتركة تنهي حقبة النزاع السياسي وتفتح صفحة التعاون والتنسيق لما فيه مصلحة الطرفين.