أوضحت مصادر دبلوماسية متابعة للملف الداخلي لـ”المركزية” أنّ منحى عملية إنتخاب الرئيس المتعثرة التي تمر في دوامة المراوحة لا تشكل عاملاً إيجابياً، لكنّها أيضاً ليست سلبية إلى درجة تفرض على دول الغرب وضع أزمات المنطقة جانباً للبحث عن حلول للتعقيدات اللبنانية الداخلية المفترض أن تعالج من خلال فك إرتباطات الأطراف اللبنانية بالمحاور الإقليمية، وعزل لبنان عن أتون النيران المشتعلة في سوريا والعراق، والتي يخشى إذا لم يتم الأخذ بهذه النصائح أن تمتد ألسنتها إلى الداخل بعدما ألهبته تداعياتها سياسياً وأمنياً وإجتماعياً.