استنكر رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” النائب وليد جنبلاط بشدة الهجوم الارهابي الذي شن على قوات حرس الحدود المصرية بين واحة الفرافرة والواحات البحرية في محافظة الوادي الجديد بين مصر وليبيا، والذي أدى إلى سقوط عشرات الجنود المصريين أثناء تأديتهم واجبهم الوطني والعسكري.
جنبلاط، وفي رسالة أبرقها الى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مستنكرا الهجوم الارهابي، قال: “إن التحديات المتنامية للارهاب والاعتداءات المتكررة على الجيش المصري تحتم رسم سياسة متكاملة لمواجهة الارهاب الذي يضرب منطقة الشرق الأوسط برمته وبأشكال متعددة”.
وأضاف: “حماية الاستقرار المصري هي مسألة في غاية الأهمية لما لوطنكم من موقع وثقل عربي وإسلامي كبير على مستوى المنطقة العربية، وهو ما يتطلب بناء سياسات حكيمة ترتكز على إشراك كل مكونات المجتمع المصري في العملية السياسية لتحصين السلم الأهلي الداخلي”.