تمنّى عضو كتلة “الكتائب” النائب سامر سعادة على وزير المال علي حسن خليل صرف المعاشات ورواتب الموظفين، إذ أنّها تكفي لشهرين آخرين، موضحًا أنّ استغلال هذا الوضع من أجل الضغط على النواب لكسر حقوقهم السياسية بهدف مصالح سياسية أخرى، يشكل لعبة خطيرة من الممكن أن ترتدّ على الجميع.
سعادة، وفي حديث عبر إذاعة “صوت لبنان ـ 100.5″، قال: “كان يجب أن يكون لدينا رئيس قبل انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان، فهكذا تكون الديمقراطية بحدّ ذاتها، لافتًا الى أنّ المجلس النيابي الذي عطّل انتخاب رئيس للجمهورية لا يمكن أن يقوم بشيء آخر، إذ أنّ هذا الإستحقاق من أولوية أعماله، فلينتخب رئيس ومن بعدها يحلّ البنود العالقة، وأضاف: “لا يمكن لأحد أن يمرّر ما يريد ويوقف مشاريع أخرى لا يريدها”.
وتطرّق الى الوضع في طرابلس، فقال: “يجب أن يكون هناك عدالة بتطبيق الخطة الأمنية في كل لبنان، فهناك استسهال بتوقيف الناس في طرابلس، إلا أنّ الإستقرار الأمني يبقى الأساس في هذا الموضوع”، مشيرًا الى أنّ عاصمة الشمال تعدّ المدينة الأكثر فقرًا على حوض البحر المتوسط، ومن المفروض أن تكون القوى الأمنية الممسكة للوضع الأمني فيها. ودعا الحكومة والمؤسسات الإجتماعية الى نشلها من الفقر والوضع الإجتماعي المتردي فيها، لأنّه في نهاية الأمر الأهالي هم من يدفع الثمن.