استغرب رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون الصمت العربي والدولي ازاء التصرفات الاسرائيلية في عدوانها على قطاع غزة، مشيرا الى أن ما يحصل في الموصل من تهجير للمسيحيين هو جريمة ضد الانسانية تحصل في ظل صمت دولي، وقال: “ما يحصل في غزة تطهير عرقي وفي الموصل تطهير ديني وسط صمت عربي وتحرك دولي أشبه بالتعزية بعد الوفاة”.
عون، وبعد اجتماع التكتل الاسبوعي في الرابية، اعتبر أن هناك من يحاول تناسي المواثيق اللبنانية لانتخاب رئيس لا يمثل وان كان ثمة من يتاجر بالفراغ بسدة الرئاسة، لافتا الى أنه لا يهمه من يُنتخب لأن معركتنا هي لاصلاح القوانين الانتخابية بشقيها النيابي والرئاسي ويتيح انتخاب رئيس غير مرهون لقوى داخلية او خارجية.
ورأى أن آلية القانون المقترح تحقق تمثيل جميع الاقليات، وقال: “قانون اللقاء الارثوذكسي هو الوحيد الذي يحفظ حق الجميع في اختيار من يمثل لتأمنيه هذه العدالة الاجتماعية ويحافظ على الوحدة الوطنية والعيش المشترك”، سائلاً النواب أين الخلل في احترام الطائف وفي الخروج عنه، وأين الخلل في انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب؟.