أشار الامين العام لتيار احمد الحريري الى انه ليس صدفة أن يكون ما يجمع شباب لبنان مع شباب سوريا وفلسطين والعراق، هو مواجهة أنظمة القتل ودواعشها، ورأى ان قصة تحرر من نظام الأسد المجرم، تفوق على إسرائيل بوحشيته، وبعدوانيته ضد الشعب السوري أولا، وضد كل شعوب المنطقة ثانيا، وفي مقدمها الشعب اللبناني.
الحريري، وفي إفطار قطاع الشباب في “تيار “المستقبل”، اعتبر أن تاريخ لبنان ومستقبله كتبا بالدم، من الاستقلال الأول عام 1943 إلى الاستقلال الثاني عام 2005، قائلا: “ورغم كل محاولات إلغائنا، سياسيا وجسديا، لم ولن نرفع “الرايات البيض” لأنظمة الاغتيالات وأدواتها، ولم ولن نستسلم لأحد”.
وتطرق الحريري الى الوضع السياسي الداخلي، مشددا على أن “تيار المستقبل” في السياسة لا يلبس قفازات كما غيره، فالرئيس سعد الحريري تكلم بكل صراحة، وبدا واضحا أن مواقفه المتقدمة للدفع باتجاه انتخاب رئيس للجمهورية، فضحت نوايا كل من يعطل انتخاب الرئيس.
وأكد أن كل التأويلات المشبوهة مردودة لأصحابها، ولن تثني تيار “المستقبل” عن مواصلة العمل مع كل الحلفاء في “14 آذار”، ومع كل الغيارى على موقع رئاسة الجمهورية، من أجل إنهاء الشغور الرئاسي بأسرع وقت ممكن، ومن أجل مواجهة كل مشاريع الانقلاب على المناصفة و”دستور الطائف”، حرصا على العيش المشترك والسلم الأهلي.