أوضح مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني أنّ الاستقالات من المجلس الإسلامي الشرعي ليست سوى خبر إعلامي، إذ لم تبلّغ أي استقالة خطيًا، وقال: “اذا وصلتنا الاستقالة الخطية، فلكلّ حادث حديث، واذا لم تصلنا تكون غير جدية”.
قباني، وفي حديث لصحيفة “النهار”، أضاف: “في كل الحالات، ومع احترامي لكل عضو ممن أعلنوا عن استقالتهم، فأنا مستمر في مواجهة الباطل حتى لو بقيت وحدي لأنّ قوتي هي بالله وبالحق وليس بالاشخاص”، مشيرًا الى أنّ أساس الخلاف هو الرئيس فؤاد السنيورة”.