أوضح رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أنّ تعطيل الرئاسة عطّل معه مجلس الوزراء والمجلس النيابي، وعمليًا إنّ البلد بكامله معطل. ولفت الى أنّ التعطيل الذي يحصل ليس له مبررًا، وسببه رغبة فريق بتوصيل مرشحه للرئاسة أو إبقاء البلد من دون رئيس، وقال: “ما يقوم به هذا الفريق مرفوض وليس منطقيًا، وهذا المنطق لا يحترم المنطق”.
جعجع، وفي مؤتمر صحافي من معراب، أضاف: “سنكمل الحضور الى المجلس النيابي حتى انتخاب رئيس، لم ولن نستسلم، وإذا أنا أحسّ بالظلم فكيف المواطنين أنفسهم؟ وأقول للمواطنين أنّ حالة الثورة بداخلهه نشعر بها نحن أيضًا. لم نترك شيئًا إلا وقمنا به لتسهيل إجراء الإستحقاق، ولن نيأس ولن نستسلم”.
وتابع: “فلنجرِ الإنتخابات الرئاسية ومن بعدها نبدأ بالتحضير للانتخابات النيابية، ومن يرى أنّ هناك شيئًا بالإمكان القيام به فليطرحه علينا ونكون له من الشاكرين”.
ولفت الى أنّ هناك عاملين يعرقلان الإستحقاق، الأوّل إصرار العماد ميشال عون على الوصول للرئاسة من جهة، والعامل الثاني يشكّله “حزب الله” وإيران من جهة أخرى.
وأثنى جعجع على الجهود التي يقوم بها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي يقوم بكل ما بوسعه لحلّ المشكلة، من خلال نقطتين الأولى تحديد المشكلة المعطِّلة، والثانية من خلال الضغط على المعطّل ليتراجع عن التعطيل.
واستنكر جعجع كل ما يحصل في غزة والموصل، وقال: “المفترض على مجلس الامن أن يفتش عن الحلول”، ووجّه دعوة الى الإسلام المعتدل للتدخل وإيقاف “داعش” عمّا يقوم به في العراق.