تضع أغلبية النساء على وجوههنّ المستحضرات التجميليّة والكريمات دون أن تدرك مكوّناتها، فوائدها وسيّئاتها.
فما هي سلبيات مرطب الوجه؟
تشكّل البشرة العضو الأكبر في جسم الانسان والأكثره حساسيّة، فكلّ ما يوضع عليها يمتصه الدم فوراً ولا يمكن اخراجه منها بسهولة.
وبما أن أغلبية مكوّنات المرطبات كيميائيّة، وصُنعت من أجل تقليد المواد الطبيعيّة، فهي تبقى غريبة بالنسبة إلى الجسم، ويعجز عن تفكيكها وتحليلها، فتسير في الدم وتتمركز في الأنسجة الدهنية للأعضاء، على شكل دبابيس حادّة.
والاستخدام المفرط للمرطبات، يُتعب الكبد والكلى، إذ عليهما العمل بجهد أكبر للتخلّص من السموم التي قد تفرزها.
كما وأنّ وجود هذه المواد لفترة طويلة في الجسم يضعف جهاز المناعة، ما يؤدي بدوره الى: التهابات، وجع في المفاصل والعضلات، آلام في الرأس، وطفح جلدي وحساسيّة.
ولتجنّب هذه الآثار، يجب التأكد من نوعيّة المكوّنات المدوّنة على ملصق المنتج قبل شرائه، واستعمال المنتجات المعترف بها عالمياً، أو اللجوء الى الطرق الطبيعية، وهي:
• اتّباع علاج بخاري يساعد على توسيع المسام، ويحضّر الوجه لعمليّة التنظيف، فيكفي تبليل منشفة صغيرة في وعاء من الشاي الساخن، ووضعها على الوجه والعنق والاسترخاء حتى تبرد.
• تنظيف الوجه بمنظّف مصنوع يدويّاً كماء الورد.
• وضع شاي أخضر على بشرة الوجه بواسطة القطن لتصحيح لونها، مع تجنب منطقة حول العين.
• وضع زيت الوجه المعطّر، الذي يحتوي على عناصر مرطبة للوجه، والانتظار لمدة 3 دقائق ثم اضافة القليل من الماء لترطيب البشرة.