أكدت الأمانة العامة لقوى 14 آذار أنه وأمام تعاظم الأحداث في المنطقة، من غزة الصامدة إلى العراق المطحون بين إرهابٍ وديكتاتورية، ودائماً في سوريا، بات انتخاب رئيس جديد للبلاد بموجب الدستور وآليات النظام السياسي اللبناني، أكثر من ضرورة لدرءِ أخطارٍ داهمة، فضلاً عن كونه التعبير الرمزي الأقوى عن تمسّك اللبنانيين بصيغة عيشهم أمام تصدّع المجتمعات والدول في المنطقة.
الأمانة العامة، وبعد اجتماعها، رأت في خارطة الطريق التي رسمها الرئيس سعد الحريري الإقتراح الأوفق والأكثر بداهة لتوفير شروط الصمود اللبناني.
ودانت ما قامت به “داعش” في العراق بحق العراقيين عامةً وبمسيحيي الموصل خاصةً، وتعتبر أن الأفعال تسيء إلى الإسلام وإلى كرامة الإنسان والحريات الشخصية والعامة.
وتتمنّى الأمانة العامة على كل الفعاليات والمنظمات الإسلامية وعلى كل القوى السياسية في العالم العربي والغربي إدانة واضحة وصريحة للتصرفات التي لا تليق بالديانات السماوية كافة. .