أعلنت البعثة الفلسطينية في باريس عن أنّها رفعت شكوى بعدما تلقت رسالة تتضمن تهديدات بالقتل، وتم إرسالها من إسرائيل مرفقة بعينة قدمت على أنّها “فيروس”.
وقالت المسؤولة في البعثة الفلسطينية في باريس نهى رشماوي: “تلقينا هذه الرسالة صباحاً بالبريد، وهي تهدّد بالقتل المشاركين في التظاهرات الأخيرة المؤيدة لفلسطين والبعثة الفلسطينية في فرنسا”.
والرسالة المكتوبة بالإنكليزية تتحدث عن محاكمة شكلية تفضي إلى الإعدام عبر “الحقن بفيروس غوريون 48”.
وأوضحت رشماوي أنّ “الرسالة تحمل توقيع جمعية مقرها في الولايات المتحدة، لكن الطابع البريدي يشير إلى أنّها بعثت من إسرائيل”، مشيرةً إلى أنّها “الشرطة سلمت الرسالة إلى مختبر لإخضاعها لتحاليل معمقة”.
وقالت: “نتلقى الكثير من الرسائل من هذا النوع، ولا نعلق أهمية عليها، لكن لا نريد أيضاً الإستخفاف بالأمور. فإذا كانت مزحة فهي في غير محلها خصوصاً في الأوضاع الحالية. وإذا كانت تهديداً أو محاولة ترهيب فإنّها فشلت، لأنّها زادتنا تصميماً”.
