عز الدين نابلسي
فشل عدد من المواطنين في حلب من تصريف بعض العملات العربية كالجنيه المصري والريال السعودي لدى فروع المصرفين التجاري السوري والعقاري بحلب, إضافة إلى امتناع جميع شركات الصرافة الخاصة في حلب عن عمليات التصريف أيضاً .
وجال عدد من المواطنين خلال الأسبوع الماضي على جميع شركات الصرافة الخاصة والمصارف المذكورة لتصريف زهاء خمسة آلاف جنيه مصري وريالات سعودية وفشلوا دون أن يعرفوا السبب باستثناء الاعتذارات التي قدمها العاملون للمواطنين المراجعين .
وتأكد محرر تشرين أونلاين في زيارة قام بها للفرعين ولشركات الصرافة الخاصة من هذه الحالة, حيث أوضح مدير الفرع التجاري رقم (2) أنه وبسبب الأزمة لم يعد بإمكانهم التعامل في عمليات الصرف إلا مع العملات الأكثر تداولاً كالدولار واليورو فضلاً عن ضعف عمليات التداول في العملات الأخرى بحلب وأضرار تخزينها لديهم لفترات طويلة وعدم وجود طلبات واسعة عليها , وصعوبة وخطورة نقلها من حلب إلى دمشق وبالعكس وعدم وجود من يتحمل مسؤوليتها ومخاطرها.
وجواباً عن سؤالنا : كيف يمكن للمواطنين الذين لديهم كميات من هذه العملات وغيرها تصريف مالديهم وتحويله إلى العملة السورية لقضاء بعض حاجاتهم وتسديد بعض النفقات الملحة؟ أجاب العاملون في تلك المصارف: ليست مشكلتنا والتعليمات التي لدينا لاتسمح لنا بعمليات الصرف على مسؤوليتنا وهي محصورة بالدولار أو اليورو.
