اعتبر الأمين العام للتيار أحمد الحريري أن الوضع اللبناني يواجه أخطار عدة، وفي مقدمها استمرار الفراغ في سدة الرئاسة الأولى الذي يمكن تلخيصه بسببين رئيسين، القاسم المشترك بينهما هو “حزب الله”، لافتا الى أن “السبب الأول يتعلق بالأوضاع المحيطة بنا، أما السبب الثاني فهو داخلي ويتعلق بسلوك الحزب الذي لم يكتف بالتعامل مع الدولة اللبنانية بمنطق المزرعة، بل تحول إلى تهديد الاستقرار المعيشي والاقتصادي، والتعاطي مع الدولة بوصفها مسؤولة عن تعويض ما يتسبب هو بخسارته.
وشدد خلال حفل إفطار ممثلا الرئيس سعد الحريري، على أنّ المشكلة اليوم مع “حزب الله” لأنه يحترف التخريب، ويضع على كاهل القوى السياسية الأخرى هم إصلاح ما أفسده جراء الارتهان للأجندة الإيرانية التي لا تهتم لغير حضورها في المنطقة.
ودعا الى العمل مع كل الحلفاء في “14 آذار” ومع الغيارى على موقع رئاسة الجمهورية، من أجل إنهاء الشغور الرئاسي بأسرع وقت ممكن، لأنّ إنتخاب رئيس أولوية تعلو على كل طرح يطيل أمد الشغور، حرصًا على العيش المشترك والسلم الأهلي.
وأكّد أنّ لا صوت يعلو فوق صوت التضامن مع غزة الجريحة، ومع سوريا الحبيبة، ومع العراق الأبي وصوت الاستنكار لحرق الكنائس في العراق والتضامن مع مسيحييه، ورأى أن “ما يقوم به العدو الإسرائيلي في غزة، هو الوجه الآخر لما يقوم به بشار الأسد في سوريا ولبنان، وهو استكمال لما تقوم به مليشيات إيران في سوريا والعراق واليمن.