شدد نائب بارز في حديثه لصحيفة “اللواء” بأن الاجتماع الذي عقد في مكتب الرئيس فؤاد السنيورة في مجلس النواب وشارك فيه الوزيران علي حسن خليل ووائل أبو فاعور والنائبان غازي يوسف وجورج عدوان ومدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري، انحصر في موضوع رواتب الموظفين.
وكشفت مصادر مطلعة في كتلة «المستقبل» أن البحث تناول ثلاث نقاط، هي: كيفية دفع رواتب الموظفين، وسلسلة الرتب والرواتب، ومسائل مالية متصلة، لم يكشف النقاب عنها، لكن مصادر وزارية أبلغت «اللواء» أن تقارباً كبيراً حصل بالنسبة للسلسلة، من دون أن يصل إلى خواتيمه، يقضي بتقسيط السلسلة على ثلاث سنوات، وحسم ما بين 10 و20 في المائة من كلفتها الإجمالية، مع فرض واحد في المائة على T.V.A، مشيرة إلى ان الرئيس برّي ليس ضد هذا الطرح، كما انه حصل تفاهم على ضرورة إنجاز قطع حساب انفاق السنوات السابقة خلال شهرين.
وكشفت المصادر نفسها أن العنوان الكبير لهذا التقارب سيكون من خلال الجلسة التشريعية، التي ستعقد بعد عيد الفطر لإقرار سندات «اليوروبوند» مع موضوع السلسلة.
واللافت انه بعد هذا الاجتماع، صدر عن المكتب الإعلامي للرئيس السنيورة بيان نفى فيه أن يكون قد أدلى بأي تصريح اثر لقائه وزير المال في مجلس النواب، في إشارة إلى تسريبات تعمدت بعض مواقع التواصل الاجتماعي تسريبها لتشويه ايجابية اللقاء، بقصد ضرب مساعي التوافق.