اعتبر عضو المكتب السياسي في “تيار المستقبل” النائب السابق مصطفى علوش أن الهجوم الذي تعرض له، بصفته مسؤولا بالتيار في طرابلس، وقد وتم التعامل معه على هذا الاساس.
علوش، وفي حديث لإذاعة “الشرق”، اشار الى ان القضية ليست شخصية بل تتعلق بمواقف تيار “المستقبل” ووجوده داخل المدينة. وقد تأكد من خلال الردود والتعليقات بعد المقابلة التلفزيونية التي اجريتها يوم الاحد أن معظم من تهجّم لم يسمع ولم ير ما جرى في المقابلة.
ورأى علوش أن الخلل الاساسي في الخطة الامنية لطرابلس هي العشوائية في التطبيق والاعتماد على معطيات ركيكة في كثير من الاحيان، في وقت أن الخطة الامنية كان يجب أن تكون خطة بشقين في البقاع وطرابلس، ولكن تم تطبيقها بشكل عشوائي غير مدروس في طرابلس.
وعن ما يشاع بوجود حوار بين استخبارات الجيش وفرع المعلومات بشأن طرابلس، لفت علوش الى أن عدم وجود التواصل هو غير طبيعي فحكومة الرئيس فؤاد السنيورة خُونت بمجرد طلبها التنسيق أو جمع قيادة الإستخبارات بجهاز مشترك لتبادل المعلومات فقد اعتبر فرع المعلومات فرع عميل وغير تابع لولاية “الفقيه”. وأوضح عمليا لا يمكن إنجاز أي نوع من الامن إلا بدراسة المعطيات السياسية كي نصل الى نتائج جدية.
وحذر علوش من أن لبنان في عين العاصفة وما يحافظ على البلد هو خطاب العقلاء كالرئيس سعد الحريري وقوى 14 آذار الذين اعلنوا التزامهم الواضح بالدولة ورفضوا الانجرار نحو المنحى العنيف وعسكرة المجتمع الذين ينتمون له.