عرض وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق مع وفد من الهيئة الإدارية لجمعية تجار بدارو برئاسة جورج البراكس، وضع منطقة بدارو على المستويات الخدماتية والأمنية والإنمائية الأخرى، وتعزيز الإجراءات الأمنية فيها. وضمّ الوفد نائب الرئيس نصار نصار، أمين السرّ أنطوان بدر، والأعضاء أنطوان بجاني، بشارة المطران وأندره خلاط، والزميل جورج شاهين.
وناقش الوفد مع وزير الداخلية قضايا أمنية وخدماتية متصلة بأمن منطقة بدارو «التي تعيش حركة انتعاش اقتصادية وتجارية وسياحية كبيرة، ولا بد من مواكبتها بإجراءات أمنية تعزز ثقة المستثمرين في المنطقة وتجعلها أكثر أمناً لروادها وقاطنيها».
وهنّأ البراكس المشنوق على «حسن اختيار مجلس الوزراء للقاضي زياد شبيب كمحافظ اصيل لمدينة بيروت، وعلى الانجازات الامنية التي حققتها حكومة «المصلحة الوطنية» بالتعاون بين جميع الأجهزة الأمنية من قوى أمن داخلي وجيش لبناني وأمن عام وأمن دولة، والتي منعت بخطواتها الإستباقية المزيد من العمليات الإنتحارية وتطويق حركة الإرهابيين».
وطالب بتشديد بعض الإجراءات الأمنية في بدارو «والتي تضمن الإستقرار والأمن في مواجهة كل أشكال الفوضى وخصوصاً لوقف ظاهرة التسوّل وماسحي الأحذية المتفشية والتي لا تتوافق مع بريق الشارع التجاري ونهضته». كذلك طالب أيضاً بتعزيز مركز «فوج حرس بيروت» القائم في شارع بدارو لناحية زيادة عدد أفراده وتوسيع صلاحيات عناصره ومهامهم الأمنية بما يتوافق مع دورهم في مؤازرة قوى الأمن، وإعادة تركيز النقاط الأمنية في المنطقة في ضوء المشاريع الجارية لتأهيل بولفار سامي الصلح والشوارع الفرعية في بدارو.
ووعد المشنوق الوفد بمتابعة كل المطالب وإعطاء التعليمات اللازمة للمعنيين من أجهزة أمنية وإدراية لتحقيقها، معتبراً أن «بدارو جزء لا يتجزأ من بيروت الإدارية، وما ينطبق على أي منطقة منها سيشملها بالتأكيد».