أظهر مسح أولي لمصرف “إتش.اس.بي.سي” أنّ نشاط المصانع في الصين نما في تموز بأسرع وتيرة في 18 شهراً، مستفيداً من حزمة اجراءات تحفيزية اتخذتها الحكومة.
وارتفع مؤشر “اتش.اس.بي.سي/ماركت” لمديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية الى 52.0 في تموز من القراءة النهائية المسجلة في حزيران والبالغة 50.7، متفوقاً على متوسط التوقعات في مسح لـ”رويترز” البالغ 51.0.
وهذه أعلى قراءة للمؤشر منذ كانون الثاني 2013 ويبقى فوق مستوى 50 نقطة -الذي يفصل بين نمو النشاط وانكماشه- للنشاط للشهر الثاني توالياً.
وسجل مؤشر فرعي يقيس الطلبات الجديدة -وهو مقياس للطلب المحلي والخارجي- أعلى مستوى في 18 شهرا عند 53.7، في حين ارتفع ايضاً المؤشر الفرعي للناتج الى أعلى مستوى في 16 شهرا في حزيران.
ومن المنتظر ان تصدر القراءة النهائية لمؤشر “اتش.اس.بي.سي/ماركت” لمديري المشتريات بقطاع التصنيع لشهر تموز في أول آب.
ونما الاقتصاد الصيني بخطى اسرع قليلا مما كان متوقعاً في الربع الثاني من السنة، مدعوماً بحزمة اجراءات تحفيزية اتخذتها الحكومة. لكن محللين قالوا ان بكين ستحتاج على الارجح الي تقديم مزيد من الدعم لتحقيق المستوى الذي تستهدفه للنمو هذه السنة والبالغ 7.5%.