أكد الرئيس السابق لـ”الصندوق المركزي للمهجرين” شادي مسعد، أن لبنان يمر بأصعب المراحل الاقتصادية، حيث وصل لنسبة نمو لا تتجاوز 1% في 2014، منوّهاً إلى أن الأوضاع الراهنة التي قد تؤدي لنمو سلبي.
ووفقاً لـ”الوكالة الوطنية للإعلام”، أوضح مسعد أن الاقتصاد اللبناني يتعرض لضغوط عدة، تتمثل بتردي الأوضاع السياسية، التي تساهم في إعاقة كل القطاعات، بالإضافة لتداعيات انحسار السياحة منذ 3 سنوات، في ظل اللجوء السوري للبنان.
وفي هذا السياق، لفت مسعد إلى أن المؤسسات كافة تمر بأوضاع سيئة، مما اضطرها لإغلاق أبوابها، مشيراً إلى أن المؤسسات السياحية تواجه العائق ذاته، حيث بدأت بالغرق في ديونها.
هذا وأشار مسعد أيضاً إلى أن القطاع الخاص بدأ يتراجع بشكل ملحوظ ولا سيما العقارات والتجارة، حيث طالب المسؤولين باجراءات انقاذية طارئة، لكن محاولات الإنقاذ قد تصبح عقيمة، وبلا فائدة تذكر إذا تأخرت، وتركت الاقتصاد ينهار.
وقال مسعد: “وجود مجموعة مؤشرات اقتصادية غير مطمئنة، ينبغي أن تكون بمثابة جرس إنذار، لئلا يصل الوضع إلى نقطة اللاعودة، على مستوى الاقتصاد الوطني”.
الجدير بالذكر، أن وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني آلان حكيم، توقع ارتفاع عجز الموازنة في 2014 إلى 5 مليارات دولار، معتبراً أن ذلك له تداعيات سلبية، بالرغم من قدرة الاقتصاد اللبناني على استيعابه حتى الآن.