ميّز القيادي في “تيار المستقبل” النائب السابق مصطفى علوش بين «العلاقة السياسية مع حزب الله والأمنية، موضحا أن الأولى مقطوعة بالكامل بشكل مباشر وقائمة فقط بطريقة غير مباشرة عبر الحكومة، لكن لا أقنية تواصل بيننا، ولعل أحد أوجه القطيعة زيارة النائب محمد رعد للمفتي قباني، في وقت هناك إجماع فيه على وجوب تركه منصبه.
ولفت علوش في تصريح لـ”الشرق الأوسط” إلى أنه على المستوى الأمني، هناك تنسيق بين وزارة الداخلية (على رأسها أحد قياديي المستقبل نهاد المشنوق) وحزب الله، وقد ترك ثماره ولكن ليس بالكامل باعتبار أن الحزب غير ملتزم كليا بالخطة الأمنية في البقاع. وشدّد على أنه إذا لم تحصل أي مستجدات سياسية أو عسكرية، وظلت موازين القوى على ما هي عليه تماما كقناعات حزب الله، فالخطوط ستبقى مقطوعة.